الاثنين، ٢ يوليو ٢٠٠٧

لانريد اسلامكم , لا نريد ارهابكم

أولاك المرضى من القاعدة يبدوا أنهم لن يرتاحوا إلا إذا تم سقيتهم من نفس الكأس , وليعرفوا أننا أشجع منهم لأننا شرفا وهم حثالة وهم يعرفون هذه الشي .

أن اولائك ممن يدعون الإسلام ونحن في أعينهم كفار وزنادقة هم ليسوا على شي , لماذا هل هم في الأساس مسلمين اليوم شنوا هجوم على سياح في اليمن ومات 2 يمنين وسبعة أسبان و سبعة أسبان آخرين جريحين ,

يبدوا أن اولائك الازلام لم يكفيهم ما احضروه لنا هم وأيمانهم التافه من دمار في العراق وفلسطين , ألان يلوثون بأيديهم النجسة اليمن ,

لا اعرف في واقع الأمر ما يردون اولائك ألقتله صنعه في العالم , هل ما يزالون يحلمون باخد الجزية وضرب أعناق كل من لا يتفق معهم وان ياخدون النساء سبايا من اجل إشباع رغباتهم , أليس حقيقي أنهم يجاهدون من اجل السبعين حورية .

من الذي يموت بحق الجحيم أليسوا مسلمين أليس من يموت عرب أليس من يموت سائحون أجانب لا ناقة لهم ولا جمل في مشاكلنا , من الذي يموت ومن اجل ماذا يموتون من اجل الاماره الإسلامية .

أوعدكم وعد شرف أنها لن تتحقق حتى في أكثر أحلامكم دموية , تضنون أن وطنكم المزعوم نريده لا نريده لأننا قد شاهدنا جيدا ما صنعتموه في أفغانستان , الم تقتلوا النساء لا لشي فقط لأنها تكلمت مع غريب , أولم تبيعون المخدرات للسي أي إيه مقابل السلاح , أولم تحرقوا القران وتنسبوا ألفعله للجيش السوفيتي , أن تاريخكم الأسود يشهد عليكم جيدا .

بلله عليكم ما ذنب مواطنين يمنين يموتوا اليوم من دون ذنب أو جرم , وأيضا ما ذنب اولائك الأسبان أن يموتوا اليوم هذه الميتة الشنيعة اليوم , بل ما ذنب الملاين من البشر الذين قتلتهم بدم بارد دون أري حياء .

أتعلمون شي , بدأت أصبح سعيدا جدا عندما أشاهد اولائك الإرهابيون يقتلون في الشيشان وفي غزه وفي العراق , يبدوا أن الله قد استجاب لدعائنا أخيرا وجعلنا نرتاح من الأمريكان والارهابين معا , فلا يوجد فرق بين مرتزقة الأمريكان وبين ألقتله المجاهدين فكلاهما يقتل الأطفال ويغتصب النساء ويسلبهم كل كرماتهم ,


أن الحكام العرب قد ساعدوا هذه التنظيمات الظلامية في السابق عن طريق دعمهم أو حتى السكوت عنهم , ضنن منهم إنهم سوف يقضون على الاشتراكية في العالم , بينما هم لا يعرفوا إنهم كمثل الذي يربي العقارب في جيبه فعندما تكبر تلدغه , وفعلا هي ألان تلدغنا جميعا , اليوم في العراق وفلسطين واليمن ومصر والمغرب وغدا في كل بقاع العالم .

أن ما يشفع لهم حسب قولهم هو القران والإسلام والجهاد في سبيل الله , يا ناس يا هو ضد من يجاهدون أضد إخوانهم أضد الآمنين في منازلهم وإعمالهم , أي جهاد هذه هل كان النبي محمد يجاهد مثل جهادهم , من أين أثوى لنا بموضة الجهاد ( القتل ) الذين ينادون به , لقد قلية صفحات القران جميعها ولم أجد أمر واحد على قتل الأبرياء , أم أن اولائك قد أصبح قرانهم هو آيات الشيطان في جهاد الأفغان .
في نفس الوقت هم يطالبون أن يعترف العالم بهم وان يساعدهم الغرب الكافر حسب زعمهم في أنشاء أمارتهم الإسلامية و هي إذا أنشئت فعلى العالم المتقدم أن يبيدها بالقنابل الذرية والهيدروجينية , لأننا سوف نكون في حينه مجرد شعوب لا تعيش إلا على سفك الدماء .


ماذا يردون اولائك المجرمين مننا , هل يجب أن نرفع راياتهم ونهتز طربا على أناشيدهم وان نهتف بأسماء قادتهم الظلامين . كلا أبدا لن يحدث هذه تلك هي أمانيهم التي لن تتحقق أبدا , نحن عرب ومسلمين , لكننا أبدا لن نرضخ لهم , لسبب بسيط إنهم ليسوا أبدا مسلمين ولا يمكن أن يكونوا مسلمين حتى بعد إلفين عام .


أن كان ما يمثلونه هو الإسلام الصحيح فاني لا أريد إسلامهم ولا دينهم وأعلنها أني سوف أكون اكبر كافر يتبع فقط ما ورد في المصحف العثماني ,
أن حكوماتنا الغير رشيدة تتسلى وهي تراقب ما يحدث طبعا فلا يوجد أي قاعدي سوف يفكر في اغتيال زعيم بلده , أنمى هم يستعرضون عضلاتهم في الأسواق والمراكز التجارية والمناطق السياحية .

أن الواجب على الحكومات العربية أن تقتل اولائك ألقتله فور القبض , لان أن توطد أركان دولتها باعتقال الصحفيون والاعلامين .

لي سؤال أخير لماذا لا يضع قادة القاعدة أحزمة ناسفة على بطونهم, أيا ترى هم جبناء إلى هذه الحد حتى يستغلوا شباب مراهقين لينفدوا علمياتهم الإجرامية ضد العزل .


فهل يا ساده أصبح دم المسلم على أخيه المسلم حلال إلى هذه الحد , وهل أصبح دم العربي في عين أخيه العربي رخيص إلى هذه الحد , أفتونا إننا نعيش بين قتله يسرحون ويمرحون