الأحد، ١ يوليو ٢٠٠٧

الرفيق الصغير

سال الفتى أبيه كيف أكون وطني ,
فرد الأب , يا ولذي أني أخاف عليك من هذه الكلمة , في زمان أصبح من يحمل صندوق حشيش اشرف من حامل صندوق الذخائر , أه يا ولذي لو علمت كيف تصبح وطني فهذه يعني أني لن أراك إلا معلقا على مشنقة , إنني أتذكر أيام النضال الثوري أيام أبو عمار و بيروت أيام علي ناصر وأبين , لكن ماذا جنينا يا ولذي لا شي مجرد ذكرا كيف أن حملة البنادق صاروا شحاتين ومن كانوا يجمعون الغنائم في الصفوف الأخيرة أصبحوا هم الحكام ,

ألام: أخ يا ولذي لا تستمع إلى أبوك فا الفقر والعوز قد أكل عقله, في غمرت جوعه نسي أن القضية لا تموت أبدا, حب وطنك كماء تحبني الست تحب أمك.

الابن: بلا احبك يا أمي.
ألام : إذا ماذا تفعل يا ولذي إذا اعتدى على احدهم .
الابن : ماذا تقولين يا أمي سوف أمزقه با أسناني بلا شك .

الأخت الصغرى : إذا يا أخي خد هذه البندقية إنها بندقية أبي واحمي الوطن , أن أبي قد أصبح عاجز كماء تراء , أنت الأمل .

في الجبهة: يا رفيق إسماعيل لقد أتيت أريد الاشتراك في الجبهة

إسماعيل : ما تزال صغير يا فتى , يمكنك أن تبقي في الخلف مع المتاع تحرسه .

الابن: يسحب بندقيته من خلف ظهره, يطلق رصاصة إلى الأعلى.

إسماعيل : مدهش دون أن ترى قد صدت هذه الغراب , انك مقاتل ماهر سوف تكون في الصف الأمامي .


بعد شهر جاء خطاب من الرفيق إسماعيل قرائه الأب وألام لكن لم يبكي منهم احد ابتسموا وفرحوا وهللوا وكبروا

الخطاب :

السيد الأب والسيدة ألام : أبلغكم أن ابنكم البار قد استشهد في جبهة القتال , لقد قاتل الرفيق الابن بكل بسالة وشجاعة ومهارة , حتى أصبح أسطورة بين الرفاق لصغر سنه وما حصد برصاصات بندقيته القديمة من المحتلين , لقد تمكن الرفيق الابن من اصطياد ما يقارب من 740 من الغزاة في خلال شهر , ولقد أوصانا أن ندفنه مع حفنة من تراب الوطن في فمه وبندقيته وعلم الوطن في كلتا يديه .

أيها ألام والأب سوف نحميك أبداء , كانت هذه أمنيات الرفيق الابن وسوف نحققها وندحر المحتل ونبني دولة الفقراء والمزارعين والعمال ,
لتحيا الثورة

أنا ألكافر بأمر البشر

يا أيها الإنسان الذي يضن نفسه رب الأرباب
:كنت أتجنب الحديث معك منذ فترة طويلة وذلك أنك تغير كل خلاف بينك والآخرين إلى خلاف شخصي تتوجه بالشتائم والتقريع والتكفير ومحاولة فرض سلطة فكرك ، ولا تلتزم بحوار ونقاش فكري إطلاقاً لأن كل من يختلف معك ليس سوى شيطان مريد، ولو كان بإمكانك أن تلغيه فأنت تفعل ذلك ببساطة إرهابي يقدم على قتل نفس بريئة لأنه سيدخل بهذه الفعلة الجنة الموعود بها من قبل حاخاماته .سأذكرك هنا لأن الذكرى تنفع المؤمنين - أتمنى أن تكون مؤمناً أولا - بحوار دار بينك و بيني في وقت سابق قبل فترة لم تسمح أنت لأحد بالدخول فيه لأنك رأيت فيه تجنٍ على فكرك وشخصك وعقلك ولو أمكنك لقمت بمصادرة الموضوع ً على حينها بحجج واهية ودواعٍ لا محل لها مطالباً إدارة المنتدى باتخاذ أقصى عقوبة "القصاص" من مارس الذي تجرأ وقام بتعرية فكرك الضحل وعقليتك المتهافتة على قيم فكرية لم يعد لها وجود في عصر يتجاوزك وأمثالك بلا رحمة ولا شفقة كونك لا تستحقها مثلك مثل كل إرهابيي العالم اللذين يصادرون الحياة وبهجتها لصالح غباء تفكيرهم وأوهامهم بجنة تأتي على مجرى نهرٍ من دماء.ربما يحتاج الأمر الآن أن نستدعي احدهم ليكون شاهداً من جديد على مهزلة فكرية تخوضها هنا بعنجهية واستعلاء،كون مارس كان يثير في نفسك كل مشاعر الكراهية الموجهة ضد كل فكر متحرر ومتعال على الأوهام والخرافات التي أكلت كل ماضيك وألقت بك هنا لا حول ولا قوة لك. سأذكرك - وكما قلنا الذكرى تنفع المؤمنين- بشتائمك التي كلتها لي في مواضيع أخرى، فبقيت وفي نفسك غل لا يهدأ حتى وجدت فرصة أخرى لكيل الشتائم من جديد لي في موضوع لم يكن يعنيك ولو أنه عناك لكان موقفك - حسبما أظن - نفس موقفه لكن لأن مارس في الموضوع اضطررت للتناقض مع نفسك وإعلان موقفك من من تختلف معهم أصلاً .السيد النائب عن الله في مسائل الجنة والنار :إن غالبية مشاركاتك تشهد عليك بالتناقض واللاموضوعية والتخبط على مسرح يضحك فيه الحاضرون - وهم قلة - عليك لا على تخبطك الذي يثير الشفقة لا أكثر، ولو كانت مشاركاتك هذه تستطيع الحديث والكلام لشكت منك وذهبت إلى أقرب قاضي لينصفها منك.النائب عن الله في مسائل الجنة والنار "حاف هذه المرة"لا داعي لأن تناقشني أو تدخل في حوارات معي، كون ذلك سيسبب لك الأذى -ليس لأنني مؤذي ، ولكن لأنك تتأذى من الحقيقة فدعني ودع نفسك بعيدا عن الحقيقة سيكون جميلا لك أولا قبل أي شخص آخر .وإذا كنت على استعداد لأن تتأذى فأنا لست مستعداً لأن أؤذيك بالحقيقة ، أتمنى أن تتفهم موقفي هذا وأن تبتعد كافياً نفسك شر الأذى.

التوقع الملحق بصك الغفران
:لولا الحياء والظلام، لزرتُ غزة، دون أن أعرف الطريق إلى بيت أبي سفيان الجديد، ولا اسم النبي الجديد! ولولا أن محمداً هو خاتم الأنبياء، لصار لكل عصابةٍ نبيّ، ولكل صحابيّ ميليشيا! أعجبنا حزيران في ذكراه الأربعين إن لم نجد مَنْ يهزمنا ثانيةً هزمنا أنفسنا بأيدينا لئلا ننسىمهما نظرتَ في عينيّ.. فلن تجد نظرتي هناك. خَطَفَتْها فضيحة! قلبي ليس لي…؟محمود درويش

مجرد هراء اخر

يوم مرعب جدا


من أكثر الأيام رعبا في حياتي هي أيام الامتحانات, ورغم أنني احفظ كل ما في المنهج الدراسي المقرر للثانوية العامة القسم العلمي, إلا أنني تحولت إلى تمثال شمعي في قاعة الامتحان.حضرت إلى المدرسة في الساعة السابعة, كان هناك جمهرة من الطلاب يجلسون على الرصيف بعضهم يمضغ أغصان القات والبعض يستذكر دروسه, آخرون يدخنون السجائر أو الحشيش بسرية واستمتاع رهيب, والآخرين فضلوا أن يلهو بالتحرش بطالبات الثانوية المجاورة, رغم إن اليوم كان الامتحان في مادتي القران الكريم والتربية الإسلامية إلا أن الكثيرون انشغلوا بتشيع الفتيات بعيون تفيض رغبة لا اعرف سببها.بعد أن تحملت اجسدنا قدر لا باس به من أتربة الشارع ونسي زملائي ما ذاكروه حول غض البصر , دخلنا في حشد كئيب إلى صدر المدرسة , وللحق فقد كانت نظيفة وبها حمامات أيضا رغم أنها إي الحمامات كانت لا تعمل تقريبا إلا أنها قد عبقة برائحة اليوريا قبل أنتها الامتحان الأول ,تدفعنا إلى لوحات من الورق المقوي لنعلم في إي جهنم سوف نمتحن , 421687 كان رقم جلوسي في القاعة رقم 12 من الطابق الثاني من الجناح الغربي , وهو طابق لطيف يهب عليه نسيم عليل , لكنه خطير على الأمن التعليم فمن شمالنا بيت على سطحه نساء ينشرون الغسيل ومن الباب تبدوا ثانوية الفتيات وهي ثانوية لها سور مرتفع لا يقل ارتفاع عن ثانوية معاد التي كان امتحاني بها ورغم أن السور المرتفع الذي يرتفع أكثر من أسوار السجون في اليمن قد حجب جزاء كبير من الرواية إلا انه لم يمنع الزملاء من التعارف مع الزميلات .الكرسي الأول يا للكارثة, احد المراقبين الثلاثة إمامي ماذا اصنع, أتعرق خوفا رغم أن ألجوء كان اليوم غائما وانأ عن نفسي اعشق أجواء الأعاصير والرياح والأمطار, يلقي المراقب الذي يضع بطاقة أنيقة على صدره كراس الإجابات أمامي وانأ أكاد اختنق, ابتلع ريقي وآلاف الشياطين تتصارع في داخلي مع عفاريت سليمان.ورقت الامتحان أمامي و6 أقلام وبعض المناديل الورقية .ما هذه بحق الجحيم و أنني اعرف الإجابات جميعها وأطلقت لقلمي العنان.من يريد بارد واحد بيبسى لو سمحت يا زعيم ارتشف قليلا وأعود إلى حربي مع امتحان التربية الإسلامية, الذي سار عكس امتحان القران ماذا افعل لم أجيب سوا على الحديث والسيرة أي إنني لم أنال سولا 32 درجة من 80 درجة أليس فرع الأيمان فلسفة لنتفلسف فيه قليلا لعلي أصيب واحقق درجة 40 كي انج فيه جيد أنني ألان موثق من نجاحي ماذا هات ملفي وخلاص ( ونظراتي كمن سوف يرتكب جريمة قتل حسب قول زملائي )اعتقد أنني تكلمت أن الغش ممنوع ( المراقب رقم 2 )لم اغش بعد كل ما فعلته هو أخراج الكتيب (أنا )وما لم اعرفه أن اغلب زملائي كانوا يشيرون للمدرس على إنني مجنون أجبت في جو سادي لم يعد يهب هواء عليل أنمى رائحة قدرة من أساتذة معقدين فشل احدهم 6 سنوات في الثانوية العامة, اخرج وأراقب الحشد الرجالي المهتاج عبد جسد النساء يصطف إمام ثانوية الإناث, منظر سخيف سوف أواجهه يوميا طوال أيام الامتحانات الرتيبة.نقطة أخر السطر انتهىيجب أن أسرع في الخطى لا يجب أن اشترك في هذه الفناتازيا الغبية


ارفع راسك انت لا شي
عندما أقف على ناصية الرصيف أجد جراد يسير على رجلين لا يعمل شي غير تنكيس الرؤوس رغم أن رؤؤسهم مرفوعة.لماذا تسير تلك الأنثى رافعة رأسها زهوا بعطرها الغالي الثمن وأعضائهم الأنثوية, تضن أن العالم قد يسير يوما حسب ما تشتهي أم أنها تبحث عن طريقة كي تمارس سيادتها على الرجال.كثروا القحاب هذه الأيام عليهم لعنة الله كان هذه قول بائع البليلة, لكنه ضل يشيع عباءتها المهتزة وهي تبتعد بكل رغبة منطلقة من أعماق نفسه.شيخ يسير وفي يديه مسبحة ويرفع رأسه ضنن انه قد أكمل كل شي في دينه وانه مع الشهداء والأنبياء والصديقين في الجنة خصوصا انه أكمل دينه جيدا بحيث تزوج من 8 مراهقات في حياته.شباب يضنون أن الحرية هي أن تلبس ملابس النساء وان تطيل شعرك لا يمنعهم شي من الاستنماء في الشوارع سوف عربات الشرطة المتواجدة في كل زقاق لكنهم يرفعون راؤسهم.شرطي كل راتبه لا يكفيه ثمن ما يشربه من الشاي يعلم انه لص وانه حامي لصوص ويتمسح بحداء لص لكن رأسه مرفوع.في العشرين من عمره ضننت في بداء الأمر أن هناك مكنسة تنبعث من وجهه إلى أن اكتشفت أنها لحية, قيل انه قتل في العراق بعدها ومات ورأسه مرفوع.يعترف انه ملحد وإذا سال أين سوف تذهب عندما تموت يقول لن أكون معكم كي نتمشى سويا, انه أجمالا هو رجل جيد ومحترم لكنه لا ينظر ابعد من قدميه, لكن لماذا نهتم طالما رأسه مرفوع.على الشارع المقابل يرتدي قميص قطني من الطراز القديم حداء ممزق ويضع حول رقبته شال قذر عفا عليه الزمن بنطاله يكاد يرفع عقيرته بالدعاء عليه ويمسك في يديه مجموعة كتب انه إنسان مثقف بعض الشي إلا انه في حديقة الحيوان الكبيرة المسمى العالم يمشي وحيدا من دون إي رفاق وطبعا منكسا رأسه لأنه يعي حجم الغباء في هذه الكون

جنرال الحرائر

في الصباح يحدثنا بدون كلل أو ملل عن بطولاته العرجاء في غرف النوم سوى مع زوجته أو عشيقاته أو مع بنات الليل.اعلم أنكم لا تصدقون لكنني ضاجعتها تلك ألكلبه عشر مرات حتى خرت مغشي عليها إما أنا طبعا تعرفوا أنني فحل لا اقهر استحممت وعندما هممت أن اخرج أعطتني تلفونها الجوال هدية, طبعا التلفون كان غالي جدا, لقد استحققته بقوة عضوي الذكري, نعم أنا لا اهزم وانتم جميعا لا تسوى أي شي أمامي.في وقت الظهيرة تجده بعد عودته من الثانوية يتسكع لكي يجمع أموال كيفه من قات وسجائر.انه إنسان جميل الوجه ذواق في تصرفاته مع النساء, وهو أيضا سافل من الطراز الأول.طبعا النساء في كل بقاع الأرض يحبون من يحقرهم ويضربهم حتى اللواتي المطالبات بحقوق النساء يحبون أن يصرخون من العنف الرجولي.كم احمد الله أن قائل هذه العبارة هو مجرد شاب متنمر وليس احد الفلاسفة, يمكننا أن نتخيل لو كان سقراط هو من قال هذه الكلمات !لماذا أتى اليوم مكفهر الوجه منكس الرأس غريبة مند أسبوع وهو لم يعد يتغنى بفحولته.اخبرني صديقي المشاغب و الذي تبلغ قامته نصف قامتي تقريبا السبب, لقد خرجت زوجته من البيت غاضبة إلى بيت أهلها فشل في إرضاء رغباتها, لقد فضحته أمام الجميع.واكتشف لنا كذبه لكننا ما نزال نستمع إلى مغامراته الخيالية, وما يزال البعض يمارس العادة السرية على ضوء توجيهاته.