الأحد، ١ يوليو ٢٠٠٧

أنا ألكافر بأمر البشر

يا أيها الإنسان الذي يضن نفسه رب الأرباب
:كنت أتجنب الحديث معك منذ فترة طويلة وذلك أنك تغير كل خلاف بينك والآخرين إلى خلاف شخصي تتوجه بالشتائم والتقريع والتكفير ومحاولة فرض سلطة فكرك ، ولا تلتزم بحوار ونقاش فكري إطلاقاً لأن كل من يختلف معك ليس سوى شيطان مريد، ولو كان بإمكانك أن تلغيه فأنت تفعل ذلك ببساطة إرهابي يقدم على قتل نفس بريئة لأنه سيدخل بهذه الفعلة الجنة الموعود بها من قبل حاخاماته .سأذكرك هنا لأن الذكرى تنفع المؤمنين - أتمنى أن تكون مؤمناً أولا - بحوار دار بينك و بيني في وقت سابق قبل فترة لم تسمح أنت لأحد بالدخول فيه لأنك رأيت فيه تجنٍ على فكرك وشخصك وعقلك ولو أمكنك لقمت بمصادرة الموضوع ً على حينها بحجج واهية ودواعٍ لا محل لها مطالباً إدارة المنتدى باتخاذ أقصى عقوبة "القصاص" من مارس الذي تجرأ وقام بتعرية فكرك الضحل وعقليتك المتهافتة على قيم فكرية لم يعد لها وجود في عصر يتجاوزك وأمثالك بلا رحمة ولا شفقة كونك لا تستحقها مثلك مثل كل إرهابيي العالم اللذين يصادرون الحياة وبهجتها لصالح غباء تفكيرهم وأوهامهم بجنة تأتي على مجرى نهرٍ من دماء.ربما يحتاج الأمر الآن أن نستدعي احدهم ليكون شاهداً من جديد على مهزلة فكرية تخوضها هنا بعنجهية واستعلاء،كون مارس كان يثير في نفسك كل مشاعر الكراهية الموجهة ضد كل فكر متحرر ومتعال على الأوهام والخرافات التي أكلت كل ماضيك وألقت بك هنا لا حول ولا قوة لك. سأذكرك - وكما قلنا الذكرى تنفع المؤمنين- بشتائمك التي كلتها لي في مواضيع أخرى، فبقيت وفي نفسك غل لا يهدأ حتى وجدت فرصة أخرى لكيل الشتائم من جديد لي في موضوع لم يكن يعنيك ولو أنه عناك لكان موقفك - حسبما أظن - نفس موقفه لكن لأن مارس في الموضوع اضطررت للتناقض مع نفسك وإعلان موقفك من من تختلف معهم أصلاً .السيد النائب عن الله في مسائل الجنة والنار :إن غالبية مشاركاتك تشهد عليك بالتناقض واللاموضوعية والتخبط على مسرح يضحك فيه الحاضرون - وهم قلة - عليك لا على تخبطك الذي يثير الشفقة لا أكثر، ولو كانت مشاركاتك هذه تستطيع الحديث والكلام لشكت منك وذهبت إلى أقرب قاضي لينصفها منك.النائب عن الله في مسائل الجنة والنار "حاف هذه المرة"لا داعي لأن تناقشني أو تدخل في حوارات معي، كون ذلك سيسبب لك الأذى -ليس لأنني مؤذي ، ولكن لأنك تتأذى من الحقيقة فدعني ودع نفسك بعيدا عن الحقيقة سيكون جميلا لك أولا قبل أي شخص آخر .وإذا كنت على استعداد لأن تتأذى فأنا لست مستعداً لأن أؤذيك بالحقيقة ، أتمنى أن تتفهم موقفي هذا وأن تبتعد كافياً نفسك شر الأذى.

التوقع الملحق بصك الغفران
:لولا الحياء والظلام، لزرتُ غزة، دون أن أعرف الطريق إلى بيت أبي سفيان الجديد، ولا اسم النبي الجديد! ولولا أن محمداً هو خاتم الأنبياء، لصار لكل عصابةٍ نبيّ، ولكل صحابيّ ميليشيا! أعجبنا حزيران في ذكراه الأربعين إن لم نجد مَنْ يهزمنا ثانيةً هزمنا أنفسنا بأيدينا لئلا ننسىمهما نظرتَ في عينيّ.. فلن تجد نظرتي هناك. خَطَفَتْها فضيحة! قلبي ليس لي…؟محمود درويش

ليست هناك تعليقات: