الخميس، ١٦ أكتوبر ٢٠٠٨

متناقضان متشابهان متحابين




مند إن عاد إلى تلك المدينة - مدينته - وهو مندهش لكن ذالك لا يعني انه مندهش لتطور المدينة لكنه مندهش ومتألم مما إلى ألت إليه حالت تلك المدينة , لقد نشاء فيها وها هو يعود أليها ليجدها في كل مرة تزداد قبحا , أو ربما يراها هو كذالك بسبب علاقتهم المتوترة الغريبة نوعا ما

كان عمره سبع سنوات عندما تعرف إليها أول مرة , ببساطة كان مجرد طفل هزيل جاء من قائدة الثورة الحمراء واليوم أصبح شابا ويعيش في المدينة التي قادة الثورة الزرقاء ولكن كلما جاء وقت زيارته لمدينته يشعر بنفس الرعب الذي شعر به وهو طفل عندما عاد من المدينة التي قادة الثورة الحمراء وتعمق هذه الخوف لديه مع تصور غريب نشاء في عقله أن المدينة تبادله نفس الشعور فلا هو أحبها ولا هي أحبته ولا هي تعتبره احد أبنائها حتى تفتح لهم درعيها وتحني رأسهم على حضنها الدافئ , هو أيضا لم يبخل عليها بكل مشاعر الكراهية والاشمئزاز والاحتقار فكيف يمكن أن يقارن هذه المدينة الفقيرة القذرة الحارة التي تختبئ بين جوانبها افتك الآفات بمدينه زرقاء مثل التي يعيش فيها أو بمثل المدينة الحمراء التي ولذ فيها

في يوم من الأيام نهض والعرق يغطي كل جسده , نهض من سريره يلعن المدينة باقدع اللعنات , ومما زاد في غضبه هو انفصل التيار الكهربائي عن المدينة , لم يجد حل , جلس يفكر ولم يتوصل سوى إلى الحل الوحيد هو أن يخرج ليجلس على شاطئ البحر لعل بعض النسيم يداعب جسده ويستطيع إطفاء نيرانه

سار على البحر مبللا قدميه رآها كانت فتاة شابة جميلة جدا لم يرى لها مثيل في المدينة بل لم يرى لها مثلي أيضا في المدينة الزرقاء أو الحمراء , كانت الوحيدة التي تجرأت ونزلت إلى البحر عارية هي الوحيدة التي تحدت جميع الملوك والرعاة والقضاة والإلهة البشرية في تلك المدينة , كانت هي الوحيدة التي كسرة كل القيود الذكورية , وكان هناك بعض النساء اللواتي رحن يرقب فعلها المشين ويتهامسون عن نوع العقاب ألازم لها ومع أنها لم تكن خطيئتهم إلا إنهن رحن يرتجفن مثل ريش في وسط العاصفة ممن لا احد يعلم

اقترب منها أولا بدافع الفضول أو بدافع الرغبة لا يعلم بذالك إلا الشيطان فذا كنتم تعرفون الشيطان اسلوه بماذا كان يفكر بطلنا في حينها , كان يسرع الخطاء أليها مع كل اقتراب وكأنه كان خافا من أن تنشق الأرض وتبتلعها , كان يقترب وهو يستمع ترنيم تخرج من أفوه قبيحة بكلمة أقبح حول العذاب والألم الذي سوف يجنيه الكفر الذين يستحمون في البحر عراة , عندئذ حصل شي غريب فجئت توقف الكون عن الحركة أصبح كل شي جماد لكنه كان يعي ذاته , تقدمة منه همست في أدنه قائلة له । لقد انتظرتك منذ زمن طويل .قبل أن يعي الآخرون ذاتهم كان الجسدين ينصهران في بوتقة من القبل ويرتفعا في الهواء إلى أن أصبحوا أسرع من كل الطيور

لم يعلم الآخرين كيف احترق الجسدين لكنهم يقسمون جميعا أنهم رواء الجسدين يتحدان معا في الاحتراق وأصبحا شمسا بيضاء لم تلبث أن انفجرت وخرجت منها قطرات الماء النقي التي غطت كل المدينة وغسلت ادرأنها

غمر الماء الجميع تساقطت أقنعة الشر فكت أطواق النساء ابتسم الناس أخيرا وتذكروا فجئت أنهم لم يبتسموا منذ قرون رقص الجميع فرحا ولكنهم لم يستطيعون أن يعرفوا ما الذي حدث أو ربما لم يجدوا تفسير معقول في تلك اللحظات , وبينما هم مشغولين بفرحهم ارتقت احدي الفتيات ربوه صغيرة وصاحت أن يصمتوا قائلة هل تعرفون ما الذي حدث

وسط الدهشة التي ارتسمت في العيون قالت الفتاة أن المدينة مدينتا وجدت أخير حبيبها المنتظر أخيرا وجدت سبارتكوس لم تعد مدينتانا تدعى بعد اليوم مدينة القيد أنما مدينة الحرية,

تدعى بعد اليوم مدينة القيد أنما مدينة الحرية,ولكن من منا كان يعتقد أن المدينة تحب الشاب الذي ينفر منها أو أن الشاب الذي ينفر من مدينتها كان أكثر شخص يحبها في قرار نفسه من منكم كان يتوقع انه من رحم الألم والموت الظلم تولد الحرية ومن النتن يخرج الورد من منكم كان يعلم أن المدينة وسبارتكوس علمنا اليوم أشياء لم نتعلمها سابقا مثل الحرية والحب

صنعاء 15اكتوبر 2008

ودعا للشيوعية , يا عقلاء العرب اتحدوا

لطالما سالت نفسي لماذا كل ذالك الفخر السوفيتي الغير مبرر في الانتصار على ألمانيا هل من الفخر اغتصاب 100 ألف امرأة ألمانية أم من الفخر أرسل الشباب السوفيت إلى الحرب ببندقية لكل 3 أفراد هل هذه النصر الذي لم يتحقق ألا بقوة الولايات المتحدة والمملكة المتحدة أذا كان هذه نصر فنعم هو نصر للأمريكيين لكنه ليس نصر شيوعي أبدا .
في الأيام التي تلت انسحابي من الشيوعية وغسل يدي من عارها كنت أفكر في ما الذي سوف يفيد وطني أولا هل هي البعثية أم هي الصدامية أم هي الناصرية أم هو الإسلام أو ربما الليبرالية حسنا ماذا عن الليبرالية حيدة أليست الليبرالية هي تحرير جميع جوانب الاقتصاد وإطلاق الحريات الشخصية أليست القاعدة الذهبية هي (( أن الفرد غير مسئولا أمام المجتمع عن أفعاله , طالما أنها لا تخص إي شخص أخر طالما أنها لا توديه ))

لكن هل يؤمن الإخوة الشيوعيين أو الاشتراكين القومين من الناصرين أو البعثين أو حتى الاسلامين بحقوق الفرد لا اعتقد ذالك ولن اصدق أي كذبه في هذه المجال , لماذا لأنني أنا أساسا شيوعي سابق كذبت كل الكذبات التي يكذبوها الفرق الذي بين الذي يترك الشيوعية والقومية وبين الذي يستمر بها أن الأول لم يتعد يستطيع أن يخدع غيره ونفسه من اجل مجموعه من الترهات بينما الثاني يستمر بها دون أي حياء أو خجل يواصل كذبه إلى أن يصدقه هو نفسه . أنا لست أهاجم احد هنا , ولست ابرر أفعالي فهي تخصني وحدي ولا احد أنا مدين له بشي ولست أخاف من إي شي مهما قيل وزيد يمكنكم أن تقولوا هذه سافل , يمكنكم أن تقولون عميل , ممكن تقولوا مصطلحكم الجميل ألانبطاحي لكن هذه لا يغير من الحقيقة شي الشيوعية والقومية الإسلام الجهادي هي تسميات لفكر منحرف واحد تسيطر به مجموعه من قطاع الطرق على مصير البشرية فمن يستطيع مثلا أن يعطينا أي اختلاف بين صبيان القاعدة في هذه الرابط
وبين الحركات الشيوعية - القومية المسلحة , هل حقا هناك فرق لا أراه , أو ربما يجب على أن أغير نظاراتي .كان هناك مسلسل كرتوني كنت أشاهده وانأ عمري 10 سنوات يدعى الماسة الزرقاء , في قصة المسلسل مجموعه من البشر عانوا من الاضطهاد والحروب فقاموا بصنع رجل إلي يفكر مثل تفكيره , وجعلوا هذه الرجل الآلي يفكر مثل البشر كي يكون ملك عليهم ويسير أمورهم إلا أن التقديس الذي منحوه لذالك الرجل الآلي جعله يسيطر عليهم ويجعلهم عبيد وهم يسحبون أن تلك العبودية هي لمنفعتهم الإخوان الشيوعيين يعملون ألان نفس الشي أصبحت تعاليم ماركس وانجلز ولينين وما وتروسكي وكيم و روز لكسمبورغ لديهم نصوص مقدسة لا تقبل الجدلية أو النقاش أو الاعتراض عليها ومن سخرية القذر أن ماركس لكان عاش متسولا لولا صدقات صديقه انجلز عليه ومن الجميل أن يعلم البعض أن انجلز نفسه كان صاحب مصنع ملابس مستغل لعماله تحت تعاليم الشيوعية والعمل من اجل القضية وهلم جرا وهلم جرا من هذه الهراء الغير منطقي -حسب قول لينين , لكن ما علق في بالي من مسلسل الماسة الزرقاء هو عبارة في أغنية المقدمة ( الأرض وما فيها بالعلم نحميها وخير بني الإنسان يبنيها ويحميها ) لا اعتقد انه يقصد الاشتراكية أو الشيوعية التي غدت العالم اجمع بكمية من السلاح لا يمكن حصرها وأشعلت أكثر من 30 حرب 22 منها في أفريقيا .

لست هنا أحاول أن أقول لكم كنوا ليبراليين غصبا عنكم أنا هنا أقول أرائي وسوف استمع إلى أرائك مهما كانت لا تعجبني لكنني أريد تقديم النصح فقط والتوجيه إلى الطريق السليم والذي سوف يفتح بلداننا للتنمية والصناعة , للزراعة والعمل , للبناء والكسب حيث كل إنسان يأخذ على قذر مجهوده لا أكثر ولا اقل عالم يعطي لكل ذي حق حقه لا إن يجعل البروفيسير مثل المتسول يقبضان نفس الراتب ويعشان بنفس الطريقة كلا هذه ليس صوبا الصواب هو أن يعمل الكل ويكسب بقدر ما يستحق أما الشخص الذي يأتي ويقول يجب أن يتساوى الجميع في كل شي حتى أن يساوي فاشل تافه بمفكر عظيم هو شخص عديم التفكير لص ينظر إلى ما بين يدي غيره ينظر إلى عرق وتعب شخص عصر مخه واتعب جسده من اجل رفع مستوى معيشته أيها الشيوعيين ليس لكم الحق في مال غيركم , هذه تعتبر سرقه , اعملوا تنالوه اجتهدوا تجنون ثمار ما تزرعونه . أريد إن ادعوا كل شخص في هذه المنتدى ممن يملكون ولو ذره من التفكير السليم دعوه صادقة إلى العمل والاجتهاد والبعد عن التوكل والتكاسل , دعوه إلى البعد عن كل ما يحطم اقتصاد بلداننا ومستقبلها الواعد من اجل مجموعه من أفكار الصبيان التي لا تسوى شي , انظروا إلى الخليج كيف تقدم إلى ماليزيا إلى دول جنوب شرق أسيا الفقيرة ليس الموضوع إنكم سوف تصبحوا عملاء لان المخابرات المزنبيقية تعرف عن بلداننا كل شي فما بالك بمخابرات الدول الأجنبية , وأدعو كل الزملاء الانبطاحين - العزيزين على قلبي - إلى تشكيل رابطة عمل في هذه المنتدى وفي الانترنت بشكل عام لتوضيح الحقائق وكشف كل ما يمكن كشفه من أضرار القومية والبعثية والاشتراكية والماركسية وغيرها من الأفكار التي سوف تجيب اجل بلادنا .

في الختام أحب إن اشكر أشخاص كان لهم الفضل في تغير المنتدى موقع مصباح الحرية والسيد غالب حجازي مدير العلاقات العامة الذي لم يبخل بتقديم الكتب لي .مدونة بن كرشان و الاخوه الأفاضل أعضاء منتدى الملحدين العرب واخص بالذكر الأخ جميل والأخ يوهانس كبلر والأخ انكي هذه واتمنى إن تفكروا بعقل