انا ادعم الدنمارك

نعم انا ادعم الدنمارك يجب إن نستعرض القصة القصيرة مره أخره وهي ।
بتاريخ 30 أيلول 2005 قامت يولاندس بوستون بنشر १२ كريكتير للنبي

محمد. قام المسلمون بعاصفة من الاحتجاجات و اضر رسامان للاختباء بعد تلقيهما تهديدات بالقتل.
بعدها يعرف الجميع ما حصل من خروج المظاهرات وترديد الشعارات التي لا نجيد سواها وطبعا مع مصطلحتنا الأثيرة والشهيرة والتي تعتبر علامات تجارية مسجلة مثل ( أحفاد القردة والخنازير , الأنجاس عبدت الصليب , المساونين الصهويوني , الكفار الكلاب , لا شرقية لا غربية بلادنا إسلامية )

ولو أخدنا راي فرقة Arab Leaguethe لقالوا لنا إن نتصل ب911 لان الأمر فقط حرب نجوم ومعركة مضحكة بين الهلال والنجمة والصليب

حسنا , لكن للعلم الصحيفة تعتبر صحيفة علماني , وللحق نقول نفس ما صرح به احد محرري الصحيفة ,, لقد كان هدفنا إن نعرف رأي المواطن الدنمركي في محمد , وقد جاءت الرسومات نتيجة لما يراه الدنماركين من صورة سيئة للمسلمين , للأسف ليس ذالك ما أردناه ,,
وقد كان رأي رئيس الوزراء الدنمركي أندرياس فوج راسموسن ردا شجاع يستحق الاحترام حينما قال ,, إن أية إجراءات مناسبة لا يمكن أن تتخذ من قبل الحكومة بل من قبل المحكمة ,, وهذه يعكس الديمقراطية الحقيقة ( وليس ديمقراطيتنا المزيفة والتي جعلت من حكامنا ملوك وبارك لنا في الجمهوريات الملكية مثل سوريا واليمن ومصر وليبيا )
لكن لان شعوبنا المثقفة جدا جدا والمفكرة الكبيرة والغارقة في التخمة الفكرية ( العكس صحيح طبعا ) قالت إن هذه اسائة إلى الدين الإسلامي و موامره صهيونية أمريكية يابانية لتشويه سمعت الإسلام ويجب إن نقاطع الدنمرك ونحاول إن ترمي بها البحر أيضا ( حسب وصف احد الشيوخ ) وكأننا طبقنا كلام عبد الناصر ورمينا الاسرائليين في البحر ( يا عم روح لك اخدم مجتمعك بشي أكثر نفعا من إفساد عقول الشباب ).
و لو نجي للحق نجد إن المسلمين مثل العادة مخطئين ويتمركز الخطاء حسب رأيي ( عامل نفسي فيلسوف ومحلل سياسي ) في 3 أخطاء هم :
الأولى وهي التافهة طبعا : نحن نسمع في كل صلاة جمعة وأحيان في الخطب التي تطلع لنا في العصر والمساء اصطلاحات عجيبة مثل , الهم العن اليهود والنصارى أو الهم عليك بأحفاد القردة والخنازير من اليهود والصليبين , نجي نحللها من نبي اليهود من إبراهيم إلى موسى طبعا وطبعا اليهود في هذه الخطبة قرود ( شمبانزي أو غوريلا ) وفي تلك الحالة نجد شتم موجه للأنبياء الاسرائلين أمثال إبراهيم و زكريا وموسى وغيرهم ونجد إن قليلا من السب يلحق بنبي الله يوحنا المعمدان ( يوحنا المعمدان جاء قبل يسوع ( عيسى ) المسيح ببضع سنوات وهو نبي الديانة الصائبئية ) ونجد في المرحلة التي بعدها السب يمتد إلى عيسى المسيح حيث يوصف هو وكل المسيحيين بعده بأنهم خنازير . وعلى العموم الشتم والقتل والتخريب له في التاريخ الإسلامي الكثير ونذكر على سبيل المثال الدعاء الذي كان يردد عقب كل صلاة في العصر الأموي من فوق المنابر ,, اللهم العن عليا وال علي ,, وأيضا ثورة القرامطة وسرقة الحجر الأسود ونسف الحجاج بن يوسف الثقفي للكعبة بمنجنيقاته وإحلال المدينة بعد فشل ثورة الحسين مما تسبب في والذات 3000 طفل مجهول الإباء , والج والخ والخ .

أم الخطأ الثاني : فيتمركز في البلاوي التي يعملها المسلمين ويتفاخروا بها ضناً منهم أنها سوف ترسلهم إلى الجنة عبر طائرات الفانتوم ( طائرات الفانتوم رمتها إسرائيل في الزبالة ونحن عملين مصنعين للطائرات فقط ونقلد نسخ أجنبية حتى دون ترقيع الأخطاء مصنع في مصر ومصنع في الأمارات ) فنح شعوب شجاعة جدا والذليل إننا نخطف وندبح ونفجر وننسف ونهرب وأحيان في أوقات الفراغ طبعا نضرب المدنين في إعمالهم باستخدام الطائرات , والمشكلة إننا نخطط للعمليات الإجرامية في البلاد الاروبية والأمريكية التي تطعمنا من جموع وتكسينا من برد حتى صار المثل يقول ,, يا مربي في جيبك عربي انتبه , سوف يذبحك العربي ,,

والخطأ الثالث : هو إن إعلامنا الحبيب يصور نحن كمجتمع للقوادين والعاهرات والارهابين والتافهين , يعني ما عندهم عيب كل العلماء العرب يسطع نجمهم في خارج بلدانهم مريم شديد , احمد زويل , توفيق ألباز وغيرهم ونحن مالنا إلا هيفاء ( ليس هيفاء صاحبة برنامج الرياضة لا إنما الفلتة والمعجزة هيفاء وهبي صاحبة بوص الواوا ) ونحن بشكل عام مجتمعات لا يستحق إن يكتب عنها سطر واحد لا زراعة ولا صناعة ولا علم ولا أخلاق ولا يحزنون , تخليل هولندي أو دنمركي يريد يطلع على حضارة العرب العظيمة يركب لاقط لقمر النايلسات ( مشتق من الست نيلات ) سوف لن يرسم رسم كريكتري للنبي محمد فقط كلا بل سوف يطالب بقتل كل المسلمين في بلد وذالك بعد إن يقلب من ميلودي إلى الفيحاء تم يرجع يسمع السب ضد السنة في الأنوار ويرجع يسمع السب ضد الشيعة في إقراء والمجد .
فمن أقاطع طبعا الواجب الإنساني يفرض علي إن أقاطع المسلمين وليس الدنمركيين , لكننا في عصر العولمة نهتم بنوع السلعة فقط وليس بقتل من صانع السلعة , أعزائي الدنمرك لم تقوم بشي يستحق العقاب ولا شعبها هم فقط نقلوا لكم صورة صنعتموها انتم فلماذا تغضبون حينما يواجهكم أحدكم بحقبتكم .
على العموم إنا لن أقاطع الدنمرك ولن أقاطع إي دولة تعبر عن رأيها بحرية دون إراقة دماء
تحياتي
ملاحظه : على فكره لا تصدقوا ما يقال في الأديان الثلاثة عن معركة هرمجد فقد اخبر الله كل فريق منكم انه سوف ينتصر