الأحد، ٢٢ يونيو ٢٠٠٨

لو لم أكن ملحد لوددت إن أكون زيدياً

التوحيد والعدل والوعد بالوعيد والمنزلة بين المنزلتين والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
حسنا إذا كان لديك اعتراض على اختياري الزيدية يمكنك مناقشتي أم أذا كنت تعتقد إن فرقتك هي التي سوف تحشر في الجنة فقط فأنصحك إن تغلق الصفحة

لماذا اخترت الزيدية تحديدا ؟
الزيدين هم فرقة من الفرق الإسلامية التي لا استطيع التكلم أو الكتابة عنها إلا بكل تواضع لما تمتاز بع هذه الفرقة من مبدءا سامية قلما نجدها في الفرق الأخرى ففي حين نجد الصفاقة لذي المراجع الوهابية والسلفية أجد التواضع والتفهم لدى الزبدية ففي حين أجد أنا شخصيا الشتم والوعيد في الكثير من مراجع الفرق الإسلامية الأخرى أجد النقيض في المراجع الزيدية

فمن هم الزيدية ؟حسب مراجعتي في الفترة الأخيرة للفكر الزيدي وعلومه وبعض أدبياته استخرجت بعض المعلومات التي يجب إن اعرضها عليكم فربما بعضكم لا يعرف الزيدية

الزيدية هي مذهب إسلامي قائم على الاشتقاق من 3 مصادر رئيسية هي التشيع لولايات علي ( الشيعة ) والحنفية والمعتزله وجمع فكرهم في وقت لاحق بعض من تعاليم الشافعية , فتكون لدى هذه الفرقة في الاخير نظام متكامل اخد جميع الاجابيات من الفرق الاخرى وترك اغلبية مساؤئها ان لم يكن كلها ونالت لقب الفرقة العدلية بكل جداره واستحقاق وقد تشكلت الفرقة في مرحلتين على يد شخصيتين لهم وزنهم في التاريخ العربي - الإسلامي وهم :
الإمام زيد بن علي زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب ((وهو للعلم أخا محمد الباقر))وهو الذي صاغ الفكر الزيدي ووضع اللبنة الأساسية له والذي أكمله بعده الإمام الهادي إلى الحق يحيى بن القاسم الرسي بن إبراهيم بن إسماعيل بن إبراهيم بن الحسن بن علي بن أبي طالبوالذي عقدة له البيعة في ارض اليمن (إقليم اليمن ويقع تاريخيا من جزيرة عبد الكوري إلى ميقات اليمن يلملم ) وكان ذالك في العام ال3 هجري .

حسنا إذا ما الذي وجدته في الزيدية ولم أجد في غيرها ؟ 1- إن يتم اختيار الإمام مباشرة من قبل الشعب بعد إن يثبت انه أهلا لذالك وتكون تلك البيعة في الزيدية وهو ما يعادل الانتخاب الحر والمباشر في الوقت الحالي بينما تصن باقي الفرق على إن يختار الإمام علماء أو إن يوصي الإمام السابق بذالك وما إلى ذالك من المتعسفات .

- يجوز وجود أكثر من إمام في أكثر من مكان إذا اختارهم الشعب , وهده ما يمكن إن نعادله بتجربة ديمقراطية أخرى من وجهة نظري هي انتخاب حكام الولايات ( في الولايات المتحدة ) أو انتخابات المحافظين للمحافظات .

- مرتكب الكبائر في الزيدية ليس مخلدا في جهنم مثلما في باقي الفرق الأخرى ( وطبعا لا ننسى بهارات اللعن والشتم والقدح والذم لمرتكب الكبائر كما في السلفية والوهابية وبعض متطرفي الحنفية والشافعية ) إنما يسمى ذالك المنزلة بين المنزلتين إي إن الشخص يقد فتره بسيطة في النار كي يتطهر من ذنوبه ( نجد مثل هذه الفكر في إبان الثورة الفكرية في ارويا ويمكن أخد الجحيم والمطهر دانتي أليغييري مثلا مقاربا ) تم يستطيع دخول الجنة بعد إن يتخلص من ذنوب في النار .

4- يؤمنون بحرية الدين حيث يضعون حد الردة ( الذي ليس له مكان أساس في القران ) ولا يخرجون على غير المسلمين إلا إذا حارب الطرف الأخر واستباح دمائهم .

5- لا يوجد عصمة لديهم فلا يوجد في شريعتهم إي إمام معصوم سوى الأربعة الكرام ( علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف - فاطمة بنت محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف (صلعم ) والحسن والحسين ) وأي إمام يخطى يجب إن يحاسب ويعاقب عقابا أكثر غلاظه من المحكومين لأنه ممثل السلطة الروحية والدنيوية .

6- وهذه أفضل المزايا في الزيدية حيث تفرض الكثير من المذاهب الإسلامية المنافقة والسخيفة الخضوع للحاكم مهما كان سافلا أو يضطهد شعبه ولكن الزيدية تنص على وجوب الخروج على الحاكم الظالم مهما كان حتى إذا كان من نسل علي , كما تنص الزيدية إن الجهاد يصبح فرض عين ( يعني فرض إلزامي مثل الصلاة ) على جميع المسلمين لمحاربة حاكم غير عادل أو طاغي وتنص أيضا على عدم التعرض للحاكم العادل وان لم يكن مسلما .

7- تعطي الزيدية حرية التفكير والإبداع والابتداع عكس كثيرا من المذاهب الأخرى ( مثل الشافعية : لقول الشافعي من تفلسف فاضربوه ) ولا تحرم الشافعية إي أنتاج فكري مهما كان حتى إذا كان مخالفا للشريعة فهي لا تعتبر إن للإمام الحق في المحاسبة إلا على الفعل .
8- تختلف بعض الرموز الشكلية في العبادات لدى الزيدية عن كثير من الفرق ومنها - الوضوء عشرا عشرا - الأذان حي على خير العمل - صلاة الجنازة خمس تكبيرات - ارسال الأيادي إلى أسفل في الصلاة - يرفضون زواج .

فإذا تأملت معي النقاط من 1 إلى 7 إلا نكتشف إن الزيدية هي مذهب الحرية وليس من الغريب إن نجد الكثيرين من المجددين الإسلاميين قد اخذوا الكثير من تعاليم الزيدية مثل جمال الدين الأفغاني و الإمام محمد عبده بن حسن خيرالله والشاعر اليمني محمد محمود الزبيري ( أول وزير للمعارف في اليمن الشمالي )


وانأ أقول هنا دون إي خوف لو كنت مسلما أو متدينا ولم أكن ملحد أؤمن مطلق الإيمان بعدم وجود أية آلهة أو كائنات علوية لاخترت بكل فخر إن أصبح زيديا .

هناك ٦ تعليقات:

الباحث عن الحقيقة يقول...

وما الذي يمنعك ان تكون زيديا؟؟
وما الذي تجده في الالحاد يرضي نفسك ؟

ابن همام يقول...

-من قال ان السلفيين يكفرون مرتكب الكبيرة ارجو ان تراجع كلامك فى هذه النفقطة واذا وجدت انهم يكفرون مرتكب الكبيرة فارجو ان تخبرنى اين وجدت ذلك

-يعجبك فى الزيدية انه لا عصمة لاحد عندهم غير اربعه فقط فابشرك ان السلفية لا تعتقد العصمة فى احد من البشر غير الانبياء فقط وان كل الناس ياخذ من قوله ويرد الا النبى

الامام بالنسبة للسلفية هو رمز لاجتماع الكلمة ووحدة الصف والراية فتعدد الائمة هو تعدد للرايات والعصبيات والولاءات والنزاعات والتى يجب ان نحاربها من اجل وحدة المسلمين وعدم خروج السلفين على الحاكم وان كان ظالم فهو من قبيل اخف الضررين ان علم ان الخروج سيترتب عليه من المفاسد والدماء الكثير وهذا امر احسبه حسن

-اما حرية الفكر فلا قيود عند السلفية على الفكر ولا العلم ولا الابداع ولكن لماذا يربط الكثير بين الفكر والابداع وقلة الادب والتطاول على الشرع وعلى الله ونابياء الله بدعوى حرية الفكر قله الادب لازم تمنع اما الفكر وان كان مخالف فهو يواجه بالحجة والبرهان وشرعنا فيه الكفاية للرد على اى منهج منحرف ولكن الاعتراض هو على سوء الادب والتطاول الغير مبرر الا بدافع الحقد الاسود هذا ملاحظات بسيطة على مقالتك واعدك بالمتابعة والتواصل

غير معرف يقول...

آيها الشيوعي الماركسي الملحد القومي المحافظ المخبول – كما تصف نفسك - وأوكد لك أنك اصبت في إختيار لفظ مخبول

والله ما آراك إلا طفلا تلهو ولا تفقه شيئا مما تقول
تتحدث عن الزيدية وكأنك من أهلها وتصفها بأنها الفرقة ذات المبادىء السامية فما الذي يحول بينك وبين اعتناقها إن كنت مقتنع بها هكذا ؟؟؟ هل تخشى إله الملحدين : ) ؟

تتحدث عن الفرق الأخرى وكأنك قضيت عمرك - الصغير - في المقارنة بينها وتوصلت أخيراً لهذة النتيجة اللوذعية أن الزيدية هي أفضلها بالرغم من أن ما كتبته يدل على أنك لا تعلم شيئا عن الفرق الأخرى ولديك خلط شديد بينها وليس ذلك فقط بل أكاد أجزم أن ما كتبته ما هو إلا ترديد لبعض العبارت التي سمعتها من قبل ولم تكلف نفسك عناء البحث ولو لمجرد التأكد من صحتها أم لا

((((حسنا إذا كان لديك اعتراض على اختياري الزيدية يمكنك مناقشتي أم أذا كنت تعتقد إن فرقتك هي التي سوف تحشر في الجنة فقط فأنصحك إن تغلق الصفحة ))))

حسناً أنا أعترض على اختيارك للزيدية لأني أؤمن أن فرقتي هي التي تحشر في الجنة بإذن الله كما اخبرني الصادق الأمين عليه صلوات ربي وسلامه فيا لك من فصيح

فيا ايها الملحد الذي لا يؤمن مطلق الإيمان بعدم وجود ألهة أو كائنات علوية ليتك تسأل نفسك من خلقك وسوك رجلاً ؟؟؟

وأخيرا أعلم أنك تعلم أنك على باطل وما تفعله لا يخرج عن كونه هروبا من التكاليف ولكن دعني أهمس في اذنك الأمر جد خطير هو مصير خلود في الجنة أو النار وعمرك مهما طال قصير والموت أتٍ لا محالة وستقف بين يدى الله وحدك فليتك تفيق قبل فوات الآوان

غير معرف يقول...

تعرف البهائم الي كانو في العصور الوسطى في اوروبا ..انت الان تقلدهم وتتبعهم مثل الحيوان...

والله انك متخلف ..في ناس بهذا الزمن لا يؤمنون باله لعنك الله يا عديم النفع ..تعرف من عرف الاسلام في اوروبا سا اقول لك هم علماء اوروباالذين وصلوا بفكرهم الى اعلى درجات العلوم وقد امنوا ومدحوا محمدعلية افضل الصلاه والسلام..

غير معرف يقول...

أن الشخص الذي يصل منا إلى درجة الإيمان التامة بعدم وجود الإلهة وأعلن بصراحة في محيطه انه ملحد هو الشخص الوحيد الذي نستطيع أن نعتبره انه قد توصل إلى ثورة ناجحة , فطالما أن تلك الثورة لم يخالطها أي درجة من الشك بوجود كائنات علوية متحكمة في حياة الإنسان نستطيع أن نقول أن هذه الشخص هو من حطم كل القيود الدينية ويستحيل أن يعود مجددا إلى حظيرة الإيمان

بالفعل يجب أن تكون بحظيرة !!!!!

غير معرف يقول...

انت واحد شيعي و مختبأ خلف الالحاد .

كن واثق النصر للمسلمين اهل السنة والجماعة .

علمائهم في كل الدنيا

ابدعنا في كل فروع العلم

الأسلام هو دافع الى العمل والابداع والتفكير و التدبير

الشيعه ليسوا من المسلمين انما ينسبون انفسهم له لكن الدين بريء منهم .

ظهرة رائحتهم النتنه ونيتهم القذرة وقلوبهم المريضة والسنتهم الفاسقة
بعد استشهاد صدام حسين رحمه الله .

ايام الشهيد صدام ما كان يسمع لهم صوت لا هم ولا المعممين الشاذيين ابناء المتعه في ايران .

ولك ان تبحث عن الشذوذ للمعمين الشيعه وارائهم وفضائحهم واقرأ عن زواج المتعه بين بعضهم هؤلاء الديوثين عديمين الشرف .

الله انصر الاسلام والمسلمين واذل الشرك والمشركين