
العناية الإلهية تساعد دوما الكتائب الأقوى
مثل انجليزي
في حياة أي شخص ثورات ومهما صغرت تلك الثورات فيجب أن يتم حساب جميع خطواتها بشكل صحيح خصوصا أذا كان ذالك الشخص ليس قوي بما يستوجب , نحن هنا معشر الملحدين والاديينيين والاعلميين والعلمانيين جميعنا قمنا بثورات ضد عدة أطراف مجتمعة , قمنا بثورات على المجتمع , قمنا بثورات ضد المفاهيم الدينية , وضد بعض الأعراف الاجتماعية .لكن هل تنجح هذه الثورات أم لا ؟

أن الشخص الذي يصل منا إلى درجة الإيمان التامة بعدم وجود الإلهة وأعلن بصراحة في محيطه انه ملحد هو الشخص الوحيد الذي نستطيع أن نعتبره انه قد توصل إلى ثورة ناجحة , فطالما أن تلك الثورة لم يخالطها أي درجة من الشك بوجود كائنات علوية متحكمة في حياة الإنسان نستطيع أن نقول أن هذه الشخص هو من حطم كل القيود الدينية ويستحيل أن يعود مجددا إلى حظيرة الإيمان ।
أم الإنسان الذي أنكر وجود الكائنات العلوية اللامادية من اجل مبدءا معين مثل القوانين التي تمنحها تلك الكائنات لبعض البشر كي يستغل الآخرين فهو ليس ملحد أنما هو متوهم للإلحاد مثله مثل الشخص الذي يصيح صباحا مساء انه ملحد من اجل التحرر من الممنوعات الدينية فهولا لا يمكن أن يتم اعتبارهم بأي طريقة ملحدين لأنهم باقون على وضعهم والذي هو عبارة عن كونهم بيادق تحركها قوانين الكائنات العلوية اللامادية .
نحن نعيش في الشرق الأوسط - أو معظمنا - وهذه ما يمنعنا من تشكيل ملامح ثورتنا الاجتماعية فمن الملاحقة الأمنية إلى الملاحقة الدينية يعيش الملحد العربي في حالة فزع دائم ورعب يجبره عاجلا أم أجلا على العودة إلى الأيمان .

أن الملحد أذا سلم من المضايقات الأمنية والقمع من قبل المؤسسات الدينية فانه لن يسلم من فقدان عمله أو مستواه الاجتماعي أو استقراره الأسري بالتالي فهو يصبح أمام خيارين أما أن يعلن ألحاده ويكسب ارتياحه النفسي أو أن تبقي الأمور على ما هي عليه أو أن تخسر كل شي ولكن في كل الأحوال لن تستطيع أن تخدم سيدين لن تستطيع أن تخدع من هم حولك إلى الأبد ولكن يمكنك أن تخسر نفسك . يجب عليك أن تعلم ما الذي تريده هل لزلت تفكر في وجود الرب أذا احسم الموضوع واتجه إلى الأيمان أم أذا كنت تتق في عدم وجدها فيجب أن تحسم هذه الموضوع ولو بينك وبين نفسك - أو بينك وبيننا - فما الذي ينفع الشخص أذا كسب الكون اجمعه ولم يستطيع أن يكسب نفسه ويعرف من يكون يجب أن تختار احد الأمرين .














لست هنا أحاول أن أقول لكم كنوا ليبراليين غصبا عنكم أنا هنا أقول أرائي وسوف استمع إلى أرائك مهما كانت لا تعجبني لكنني أريد تقديم النصح فقط والتوجيه إلى الطريق السليم والذي سوف يفتح بلداننا للتنمية والصناعة , للزراعة والعمل , للبناء والكسب حيث كل إنسان يأخذ على قذر مجهوده لا أكثر ولا اقل عالم يعطي لكل ذي حق حقه لا إن يجعل البروفيسير مثل المتسول يقبضان نفس الراتب ويعشان بنفس الطريقة كلا هذه ليس صوبا الصواب هو أن يعمل الكل ويكسب بقدر ما يستحق أما الشخص الذي يأتي ويقول يجب أن يتساوى الجميع في كل شي حتى أن يساوي فاشل تافه بمفكر عظيم هو شخص عديم التفكير لص ينظر إلى ما بين يدي غيره ينظر إلى عرق وتعب شخص عصر مخه واتعب جسده من اجل رفع مستوى معيشته أيها الشيوعيين ليس لكم الحق في مال غيركم , هذه تعتبر سرقه , اعملوا تنالوه اجتهدوا تجنون ثمار ما تزرعونه . أريد إن ادعوا كل شخص في هذه المنتدى ممن يملكون ولو ذره من التفكير السليم دعوه صادقة إلى العمل والاجتهاد والبعد عن التوكل والتكاسل , دعوه إلى البعد عن كل ما يحطم اقتصاد بلداننا ومستقبلها الواعد من اجل مجموعه من أفكار الصبيان التي لا تسوى شي , انظروا إلى الخليج كيف تقدم إلى ماليزيا إلى دول جنوب شرق أسيا الفقيرة ليس الموضوع إنكم سوف تصبحوا عملاء لان المخابرات المزنبيقية تعرف عن بلداننا كل شي فما بالك بمخابرات الدول الأجنبية , وأدعو كل الزملاء الانبطاحين - العزيزين على قلبي - إلى تشكيل رابطة عمل في هذه المنتدى وفي الانترنت بشكل عام لتوضيح الحقائق وكشف كل ما يمكن كشفه من أضرار القومية والبعثية والاشتراكية والماركسية وغيرها من الأفكار التي سوف تجيب اجل بلادنا .
في الختام أحب إن اشكر أشخاص كان لهم الفضل في تغير المنتدى موقع مصباح الحرية والسيد غالب حجازي مدير العلاقات العامة الذي لم يبخل بتقديم الكتب لي .مدونة بن كرشان و الاخوه الأفاضل أعضاء منتدى الملحدين العرب واخص بالذكر الأخ جميل والأخ يوهانس كبلر والأخ انكي هذه واتمنى إن تفكروا بعقل